تتلقى العلاقات الودية والممتازة بين نيودلهي وتيمفو دعمًا كبيرًا خلال زيارة ملك بوتان الأخيرة إلى الهند.
قام ملك بوتان، جيجمي كيسار نامجيل وانغتشوك، بزيارة رسمية لمدة ثمانية أيام إلى الهند من 3-10 نوفمبر 2023. خلال الزيارة، تناولت المناقشات بين الملك ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التعاون الثنائي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع ملك بوتان مع وزير الشؤون الخارجية الهندي الدكتور إس جايشانكار.
لاحظ أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها الملك إلى الهند في العام الحالي. سابقًا، قام ملك بوتان بزيارة رسمية إلى الهند في 3-5 أبريل 2023 بدعوة من رئيس الهند، دروبادي مورمو.
لقد كانت الزيارة ذات أهمية بالغة حيث جاءت بعد عشرة أيام فقط من الجولة ال٢٥ من المحادثات الحدودية بين بوتان والصين في بكين في 23 أكتوبر 2023. خلال هذه الجولة، أكدت كلا الدولتين التزامهما بالتقدم في تنفيذ خطة الثلاث خطوات، وتشمل هذه الخطة الاتفاق على ترسيم الحدود خلال المحادثات الرسمية، والقيام بزيارات ميدانية من قبل كلا الجانبين إلى المواقع على طول الخط المرسم، وترسيم الحدود النهائية بين الدولتين.
تعد قضية دوكلام أمرًا مهمًا خاصةً لأنها تشكل نقطة تقاطع ثلاثية بين الهند وبوتان والصين. وتشكل محاولات الصين لتبادل الأراضي في الجزء الشمالي للتحكم الحصري في منطقة دوكلام قلقًا كبيرًا للهند. يشكل حل قضية دوكلام ثنائيًا تحدٍ بسبب اتفاقية عام 2012 بين الهند والصين تنص على أن "نقاط التقاء الحدود الثلاثية بين الهند والصين ودولة ثالثة ستتم تحديدها بالتشاور مع الدول ذات الصلة". وبالتالي، فإن أي محاولة لتحديد نقاط التقاء الثلاثي بشكل منفرد أو ثنائي دون إشراك الهند تنتهك هذا الفهم.
خلال المناقشات على مستوى عالٍ، استكشفت كلا الدولتين سبل التعاون في مجالات جديدة، لا سيما في مجال ريادة الأعمال والفضاء والتعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا. يجدر بالذكر أن تطوير وإطلاق أول قمر صناعي مشترك بين الهند وبوتان، بالإضافة إلى افتتاح محطة الأرض الأرضية للقمر الصناعي في تيمفو في 2023، قد تم تسليط الضوء عليها كأحد الإنجازات المهمة.
بالإضافة إلى ذلك، لتعزيز العلاقات الثنائية، صاغت كلتا الدولتين التزامها من خلال توقيع تسعة اتفاقيات تتعلق بمجالات مثل التجارة والتكنولوجيا والتوصل الحدودي والاستثمار المتبادل والتعليم وتعزيز التواصل بين الشعوب.
ترتكز علاقة بوتان والهند على الثقة المتبادلة والتفاهم والنضج المتبادل. وتستند هذه العلاقة إلى معاهدات صداقة وتعاون بوتان والهند، التي وُقِّعت في الأصل في عام 1949 وتم تحديثها ومراجعتها في فبراير 2007. وقد عززت هذه المعاهدة العلاقة بين البلدين من خلال تسهيل ترتيبات فريدة مثل فتح الحدود والتعاون الأمني القوي وتعميق التواصل بين الشعبين.
تم إنشاء العديد من الهيئات ثنائية الجانب في مجالات حاسمة مثل الموارد المائية والتجارة والنقل والتعاون الاقتصادي والتعليم والأمن وإدارة الحدود. تُشكل الهند أكثر من 80٪ من إجمالي واردات بوتان وهي المستثمر الرئيسي. وبفضل تطوير أربعة مشاريع لتوليد الطاقة الكهرومائية تولد 2136 ميجاوات من الكهرباء، يتم تصدير ثلاثة أرباعها إلى الهند. في المستقبل ، التزمت الهند بمساعدة بوتان في إنتاج 10,000 ميجاواط من الكهرباء.
زيارات الرفيعة المستوى المتكررة تعد تجسيدًا واضحًا للثقة والتفاهم المتبادل والعميق المشترك بين البلدين. يحتل بوتان مكانة فريدة ومرموقة ضمن سياسة "الجوار أولاً" للهند، وتم تأكيد هذه العلاقة الخاصة من خلال دور الهند المتواصل كمستجيب رئيسي خلال الأزمات في بوتان. على عكس الدول الجارة الأخرى للهند، قد أظهرت بوتان حساسية مستمرة لاهتمامات الأمن الهندية في شرق الهيمالايا.
التزام كلا البلدين المستدام بالتشاور المتباين، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية، يشكل سائقًا أساسيًا لتعزيز العلاقة الثنائية بينهما. تبرز هذه النهج التعاوني مرونة وعمق العلاقات بين البلدين.
لاحظ أن هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها الملك إلى الهند في العام الحالي. سابقًا، قام ملك بوتان بزيارة رسمية إلى الهند في 3-5 أبريل 2023 بدعوة من رئيس الهند، دروبادي مورمو.
لقد كانت الزيارة ذات أهمية بالغة حيث جاءت بعد عشرة أيام فقط من الجولة ال٢٥ من المحادثات الحدودية بين بوتان والصين في بكين في 23 أكتوبر 2023. خلال هذه الجولة، أكدت كلا الدولتين التزامهما بالتقدم في تنفيذ خطة الثلاث خطوات، وتشمل هذه الخطة الاتفاق على ترسيم الحدود خلال المحادثات الرسمية، والقيام بزيارات ميدانية من قبل كلا الجانبين إلى المواقع على طول الخط المرسم، وترسيم الحدود النهائية بين الدولتين.
تعد قضية دوكلام أمرًا مهمًا خاصةً لأنها تشكل نقطة تقاطع ثلاثية بين الهند وبوتان والصين. وتشكل محاولات الصين لتبادل الأراضي في الجزء الشمالي للتحكم الحصري في منطقة دوكلام قلقًا كبيرًا للهند. يشكل حل قضية دوكلام ثنائيًا تحدٍ بسبب اتفاقية عام 2012 بين الهند والصين تنص على أن "نقاط التقاء الحدود الثلاثية بين الهند والصين ودولة ثالثة ستتم تحديدها بالتشاور مع الدول ذات الصلة". وبالتالي، فإن أي محاولة لتحديد نقاط التقاء الثلاثي بشكل منفرد أو ثنائي دون إشراك الهند تنتهك هذا الفهم.
خلال المناقشات على مستوى عالٍ، استكشفت كلا الدولتين سبل التعاون في مجالات جديدة، لا سيما في مجال ريادة الأعمال والفضاء والتعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا. يجدر بالذكر أن تطوير وإطلاق أول قمر صناعي مشترك بين الهند وبوتان، بالإضافة إلى افتتاح محطة الأرض الأرضية للقمر الصناعي في تيمفو في 2023، قد تم تسليط الضوء عليها كأحد الإنجازات المهمة.
بالإضافة إلى ذلك، لتعزيز العلاقات الثنائية، صاغت كلتا الدولتين التزامها من خلال توقيع تسعة اتفاقيات تتعلق بمجالات مثل التجارة والتكنولوجيا والتوصل الحدودي والاستثمار المتبادل والتعليم وتعزيز التواصل بين الشعوب.
ترتكز علاقة بوتان والهند على الثقة المتبادلة والتفاهم والنضج المتبادل. وتستند هذه العلاقة إلى معاهدات صداقة وتعاون بوتان والهند، التي وُقِّعت في الأصل في عام 1949 وتم تحديثها ومراجعتها في فبراير 2007. وقد عززت هذه المعاهدة العلاقة بين البلدين من خلال تسهيل ترتيبات فريدة مثل فتح الحدود والتعاون الأمني القوي وتعميق التواصل بين الشعبين.
تم إنشاء العديد من الهيئات ثنائية الجانب في مجالات حاسمة مثل الموارد المائية والتجارة والنقل والتعاون الاقتصادي والتعليم والأمن وإدارة الحدود. تُشكل الهند أكثر من 80٪ من إجمالي واردات بوتان وهي المستثمر الرئيسي. وبفضل تطوير أربعة مشاريع لتوليد الطاقة الكهرومائية تولد 2136 ميجاوات من الكهرباء، يتم تصدير ثلاثة أرباعها إلى الهند. في المستقبل ، التزمت الهند بمساعدة بوتان في إنتاج 10,000 ميجاواط من الكهرباء.
زيارات الرفيعة المستوى المتكررة تعد تجسيدًا واضحًا للثقة والتفاهم المتبادل والعميق المشترك بين البلدين. يحتل بوتان مكانة فريدة ومرموقة ضمن سياسة "الجوار أولاً" للهند، وتم تأكيد هذه العلاقة الخاصة من خلال دور الهند المتواصل كمستجيب رئيسي خلال الأزمات في بوتان. على عكس الدول الجارة الأخرى للهند، قد أظهرت بوتان حساسية مستمرة لاهتمامات الأمن الهندية في شرق الهيمالايا.
التزام كلا البلدين المستدام بالتشاور المتباين، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والأمنية، يشكل سائقًا أساسيًا لتعزيز العلاقة الثنائية بينهما. تبرز هذه النهج التعاوني مرونة وعمق العلاقات بين البلدين.