تم التأكيد بأن الهند قد تعاملت بحزم مع الموضوع مع السفير الروسي في نيودلهي ومع السلطات الروسية في موسكو، حسبما ذكرت MEA.
قذعلنت وزارة الشؤون الخارجية في الهند أنه قد قُتل مواطنين هنديين كان قد تم تجنيدهما بواسطة الجيش الروسي في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا الذي يحدث الآن وذلك يوم الثلاثاء الموافق (11 يونيو, 2024).
حيث اعتبرت الهند هذا التطور بشكل قوي، معتبرة أنه يجب أن يتوقف التجنيد في الجيش الروسي وذلك بشكل موثوق، كما أنها أضافت أن هذه الأعمال قد تؤثر على العلاقات الثنائية بين الدولتين.
قالت الوزارة في بيان لها "نأسف للقول أن مواطنين هنديين تم تجنيدهما في الجيش الروسي قد لقيا مصرعهما حديثاً في النزاع بين روسيا وأوكرانيا".
أشارت الوزارة أيضاً إلى أنها بالتعاون مع السفارة الهندية في موسكو "قد تناولت هذا الموضوع بقوة" مع السفير الروسي في نيودلهي و مع السلطات الروسية في موسكو، من أجل الإفراج المبكر والعودة لجميع المواطنين الهنديين الذين تواجدوا في الجيش الروسي.
أضافت الوزارة أن "الهند أيضا طلبت أن يكون هناك وقف مضمون لأية تجنيد مستقبلي لمواطنينا في الجيش الروسي. مثل هذه الأنشطة لن تكون طبقًا للشراكة التي تجمعنا".
أعربت الوزارة عن أعمق تعازيها لعائلات الضحايا، قائلة "أوضحت سفارتنا في موسكو للسلطات الروسية ، بما في ذلك وزارة الدفاع في موسكو، عن الحاجة الملحة لترحيل الجثامين".
وقد أدى هذا الحدث الأخير إلى ارتفاع عدد الهنود الذين قتلوا أثناء قتالهم إلى جانب الجيش الروسي ضد أوكرانيا إلى أربعة. حيث مات مواطنان هنديان في الأزمة نفسها في مارس من هذا العام. وبحسب العديد من التقارير الصحفية، كان بإمكانهم العمل كـ "مساعدين" في الجيش الروسي.
وخلال المؤتمر الصحفي للمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، راندهير جيسوال، في نيودلهي يوم 15 مارس 2024، قال أن هناك حوالي 20 شخص في روسيا قد اتصلوا بالسلطات الهندية من أجل المساعدة. "نحن نضغط بكل قوة على السلطات الروسية للإفراج المبكر عن مواطنينا الذين تقطعت بهم السبل في روسيا"، وكان رده على سؤال حول الموضوع أن العديد من هؤلاء قد أُطلق سراحهم وطالبوا بالعودة إلى الهند.